وأبيض يستسقى الغمام بوجهه |
|
ثمال [ ال ] يتامى عصمة للأرامل |
يلوذ به الهلاك من آل هاشم |
|
فهم عنده في نعمة وفواضل |
وقوله فيها :
كذبتم وبيت الله نترك أحمدا (١) |
|
ولما نطاعن (٢) حوله ونناضل |
ونسلمه حتى نصرع حوله |
|
ونذهل عن أبنائنا والحلائل |
لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد |
|
واخوته داب المحبّ المواصل (٣) |
فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها |
|
وزينا لمن والاه ربّ المشاكل (٤) |
فما مثله (٥) في الناس أيّ مؤمل |
|
إذا قامت (٦) الحكام عند التفاضل |
حليم رشيد عادل غير طائش |
|
يوالي إلها ليس عنه بغافل |
فأيده ربّ العباد بنصره |
|
وأظهر دينا حقه غير باطل (٧) |
فو الله لو لا أن أجيء بسبة |
|
تعد على أشياخنا في المحافل (٨) |
لكنا اتبعناه على كل حالة |
|
من الدهر جدا غير قول التهازل |
لقد علموا أن ابننا لا مكذب |
|
لدينا ولا يعني بقول (٩) الأباطل |
[ ضبط الغريب ]
قوله : يحوط الذمار. ذمار الرجل : كلما يلزمه حماة والدافع عنه وان ضيّعه
__________________
(١) نترك محمدا. وفي نسخة الشنقيطي : نبرى محمدا.
(٢) السيرة : ولما نطاعن دونه ونناضل.
(٣) السيرة : وأجبته حبّ حبيب المواصل.
(٤) السيرة : زينا لمن ولاه ذب المشاكل.
(٥) السيرة : فمن مثله.
(٦) اذا قاسه الحكام.
(٧) السيرة : غير فاصل.
(٨) السيرة : تجسر على أشياخنا في القبائل.
(٩) السيرة : ولا نعني بقول إلا باطل.