قوله في شعر له هذه الابيات (١) :
ألا أبلغا عني على ذات بيننا (٢) |
|
لؤيا وخصّا من لؤي بني كعب |
ألم تعلموا إنا وجدنا محمدا |
|
نبيا (٣) كموسى خط في أول الكتب |
وأن عليه في العباد محبة |
|
ولا خير (٤) ممن خصّه الله في الحب |
وقوله في آخر :
فأمسى ابن عبد الله فينا مصدّقا |
|
على ساخط من قومنا غير معتب |
وقوله [ في ] قصيدة له طويلة (٥) شعرا :
وما ترك قوم ـ لا أبا لك ـ سيدا |
|
يحوط الذمار غير ذرب مؤاكل |
__________________
(١) وقد أنشد هذه الابيات في شأن الصحيفة واكل الارضة ما فيها من ظلم وقطيعة رحم وهي مؤلفة من سبعة أبيات مطلعها :
ألا من لهم آخر الليل منصب |
|
وشعب العصا من قومك المتشعب |
وما ذكره المؤلف ( ره ) هو من الابيات الاخيرة من القصيدة. أما القصيدة فقد ذكرت في الديوان ص ١٧.
وايمان أبي طالب للمفيد ص ٧٩ ، ناسخ التواريخ ١ / ٢٦٠ ، الكامل لابن الأثير ٢ / ٣٦. أما الشيخ الاميني في الغدير ٧ / ٣٣٣ فقد ذكر القصيدة في أربعة عشر بيتا ولم يذكر البيت الأخير ( فأمسى ابن عبد الله مصدقا ) من جملتها.
وقد ذكرت القصيدة في روض الانف ١ / ٢٢١ ، والسيرة لابن هشام ١ / ٣١٩ ، الاحتجاج للطبرسي ١ / ٣٤٦ ، شرح ابن أبي الحديد ١٤ / ٧٢ ، خزانة الادب ١ / ٢٦١ ، بلوغ الادب للآلوسي ١ / ٣٢٥.
(٢) وفي السيرة : ذات بينها.
(٣) وفي السيرة : رسولا.
(٤) وفي السيرة والروض الانف : ( ولا خير ممن خصه الله بالحب ) وفي نسخة ز : ولا حيف فيمن خصه الله.
(٥) وتعرف القصيدة باللامية ، ومطلعها :
خليلي ما اذني لاول عاذل |
|
بصفراء في حق ولا عند باطل |
وقد ذكر ابن أبي الحديد القصيدة في سبعة عشر بيتا ( شرح النهج ١٤ / ٣٩ ) وابن هشام في تسعين بيتا والأمينى في الغدير ٧ / ٣٤٠ في مائة وأحد وعشرين بيتا. ومن الملاحظ أن المؤلف ره قد نقل الابيات باختلاف وتقديم وتأخير مثلا : فأيده ربّ العباد. موقعه في أواخر القصيدة جاء بها قبل : لكنا اتبعناه على كل حالة.