وعادوا أهل هذا الارض طرا |
|
مقامك عندهم ستين عاما (١) |
وما ذاق ابن خولة طعم موت |
|
ولا وارت له أرض عظاما |
ولكن حلّ في شعب برضوى (٢) |
|
تراجعه الملائكة السلاما |
وأن به له لمحلّ صدق |
|
وأندية تحدّثه كلاما |
هدانا الله اوحزداك أمر (٣) |
|
به وعليه نلتمس التماما |
قام مردة المرسدي حتى (٤) |
|
نرى راياتنا تترى نظاما |
وقال الكثير (٥) فيه ـ وكان ممن يقول بامامة ابن الحنفية ـ :
ألا إن الائمة في قريش |
|
ولاة الأمر أربعة سواء |
عليّ والثلاثة من بنيه |
|
هم الاسباط ليس بهم خفاء (٦) |
فسبط سبط إيمان وبرّ |
|
وسبط غيبته كربلاء |
وسبط لا يذوق الموت حتى |
|
يقود الخيل يقدمها اللواء |
يغيب لا يرى فيهم زمانا (٧) |
|
برضوى عنده عسل وماء |
وانما أخذت هذه المقالة ممن قال بها بعد موته بمدة طويله. وأما موته فلم يكن خفيا ولا مستورا ولا مات في غيبة غابها وانما مات في المدينة.
[١٢٠١] روي عن الواقدي ، أنه قال : حدثني زيد بن سائب ، قال :
سمعت أبا هاشم عبد الله بن محمد بن علي يقول : توفي أبي في المحرم
__________________
(١) وفي اعيان الشيعة :
وعادوا فيك اهل الارض طرا |
|
مقامك عنهم ستين عاما |
(٢) وفي اعيان الشيعة : لقد أوفى بمورق شعب رضوى.
(٣) وفي اعيان الشيعة : هدانا الله اذ جرتم لأمر.
(٤) وفي اعيان الشيعة : تمام مودة المهدي حتى.
(٥) وهو الشاعر كثير بن عبد الرحمن.
(٦) وفي اعلام الورى ص ٢٨٠ : هم أسباطنا والاوصياء.
(٧) وفي المقالات والفرق ص ٢٩ : مغيب لا يراعيهم سنينا.