من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ونصرنا بيده فهو معنا في الرفيق الأعلى يوم القيامة ، ومن احبنا بقلبه ولم ينصرنا بلسانه ولا بيده فهو معنا في الجنة دون ذلك بمنزلة ، ومن أبغضنا بقلبه وأعان (١) علينا بلسانه ويده فهو في الدرك الأسفل من النار ، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ولم يعن علينا بيده فهو في النار فوق ذلك بدرجة.
[١٣١٣] [ سفيان ] بن ليلي الهمداني ، قال : دخلت على علي بن الحسين عليهالسلام ، قال لي : يا سفيان من أحبنا ولا يحبنا إلا لله وقرابتنا من رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وحق الله الذي افترضه فأحبنا بقلبه ؛ ونصرنا بلسانه ؛ وقاتل عنا بسيفه كان معنا في الدرجات العلى. ومن أحبنا بقلبه ؛ ونصرنا بلسانه ، وضعف أن يعيننا بسيفه كان في الجنة دون ذلك.
يا سفيان ، ومن أبغضنا بقلبه ولعننا بلسانه وقاتلنا بسيفه كان في أسفل درك من النار. ومن أبغضنا بقلبه ولعننا بلسانه وجبن أن يقاتلنا بسيفه فهو في النار فوق ذلك. ومن أبغضنا ولم يلعننا بلسانه ولم يقاتلنا بسيفه فهو في النار فوق ذلك.
قال : يا سفيان ، إن لم اكن سمعت هذا من الحسين عليهالسلام فاكلت مع الرجال يوم يخرج (٢).
[١٣١٤] ابن اكتم الخزاعي ، قال : كنا مع علي عليهالسلام يوم الجمل بالبصرة ، فسمعته يقول :
اشهدوا قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : ترد عليّ أنت وشيعتك رواء ، ويرد عليّ عدوكم عطاشا مقمحين ، وجمع كتفيه الى ذقنه.
__________________
(١) وفي الاصل : أعلن.
(٢) هكذا في الاصل.