السلام ، أنه قال : إن الرجل من شيعتنا ليخرج من بلية ، فيغشاه أن لا يتكلم بكلمة ولا يعمل عملا حتى يرجع الى بيته ، وما يرجع حتى يملأ الله صحيفته برا.
يمرّ على من يحبنا فإذا رأوه ذكرونا به ، ويمرّ على عدونا فيؤذونه فينا ويشتمونه ، فيأجره الله كما آذوه فينا ، ما ننتظر نحن وشيعتنا إلا إحدى الحسنيين ، إما فتح يقرّ الله به أعيننا ، وإما قبض الى رحمة الله ، فما عند الله خير للأبرار.
[١٣٢٢] جابر ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام قال : شيعتنا من يأمن إذا آمنا ، ويخاف إذا خفنا.
[١٣٢٣] أبو وقاص العامري ، عن أمّ سلمة ـ زوج النبي صلىاللهعليهوآله ـ [ قالت ] : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : ألا ابشرك يا علي؟
قال : نعم ، قبلت البشرى من رسول الله صلىاللهعليهوآله .
قال : هذا مقام جبرائيل عليهالسلام من عندي الآن ، وقد أمرني أن ابشرك لانك ومحبك في الجنة ، وعدوك في النار.
[١٣٢٤] ابن سماك ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب.
قال علي عليهالسلام : من هم يا رسول الله؟
قال : شيعتك يا علي أنت امامهم.
[١٣٢٥] وعن جعفر بن محمد عليهالسلام ، أنه قال : نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا : ( فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ. وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) (١) وذلك أن الله تعالى يفضلنا ويفضل شيعتنا حتى إنا لنشفع ويشفعون ، فلما رأى
__________________
(١) الشعراء : ١٠٠ و ١٠١.