[١٣٧٠] رفاعة ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام قال : ما ضرّ من كان على هذا الرأي ألاّ يكون له ما يستظلّ به إلا الشجر ، ولا يأكل إلا من ورقها؟
[١٣٧١] الرازي ، قال : قال أبو جعفر محمد بن علي عليهالسلام : ما يقول من قبلكم (١) في هذه الآية : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها ) (٢).
قال : قلت : يقولون : نزلت في أهل القبلة.
قال : كلّهم؟
قلت : كلّهم.
قال : فينبغي أن يكونوا قد غفر لهم كلّهم.
قلت : يا ابن رسول الله فيمن نزلت؟
قال : فينا.
قلت : فما لشيعتكم؟
قال : لمن اتقى وأصلح ـ منهم ـ الجنة ، بنا يغفر الله ذنوبهم وبنا يقضي ديونهم ، ونحن باب حطتهم كحطة بني اسرائيل (٣). اسرائيل [١٣٧٢] وقال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : أخذ الناس يمينا وشمالا ولزمتم بني (٤) نبيكم فأبشروا.
__________________
(١) يريد : من لم يكن على هذا الأمر وهم أبناء العامة.
(٢) فاطر : ٣٢ و ٣٣.
(٣) باب حطة ، باب كان في بني اسرائيل من دخله كان آمنا وغفر له خطاياه.
(٤) العبارة هنا غير واضحة في نسختنا وانما وضعناها استظهارا. وفي الاصل : ولزمتم بين نبيكم. وفي بشارة المصطفى ص ٩٢ : وانكم لزمتم صاحبكم.