لا تكون في شيعتنا المؤمنين : لا يكون من شيعتنا مجبوبا ، ولا يسأل على الابواب ، ولا يولد له من الزنا ، ولا ينكح في دبره.
[١٤٣٣] عبد الحميد الواسطي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال : (١) إن الشفاعة لمقبولة ، ولا تقبل عن ناصب ، وان المؤمن [ من ] شيعتنا ليشفع في جاره ، وما له من حسنة ، فيقول : يا ربّ جاري كان يكفّ عني الاذى. [ فيشفع فيه ] (٢) فيقول الله تعالى : أنا أحق لمكافأته عنك ، فيشفعه فيه وما له من حسنة. فان أدنى المؤمنين شفاعة لمن يشفع لثلاثين انسانا ، فعند ذلك يقول عدونا ( فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) (٣).
[١٤٣٤] أبو بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام ، أنه قال في قول الله تعالى : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ ) (٤) قال : هم شيعة علي عليهالسلام.
[١٤٣٥] وعنه قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام عن قول الله تعالى : ( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ ) (٥).
قال : نحن نعلم وعدونا الذين لا يعلمون ] (٦). وشيعتنا اولو الالباب.
[١٤٣٦] مالك ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا مالك ، أما ترضون [ أنكم ] تقيمون الصلاة وتؤتون الزكاة [ ل ] امام آل محمد وتدخلون
__________________
(١) إن المؤلف ترك ذكر صدر الحديث. راجع تخريج الاحاديث.
(٢) زيادة من البرهان ٣ / ١٨٦.
(٣) الشعراء : ١٠٠.
(٤) الزمر : ٢١.
(٥) الزمر : ٩.
(٦) الزيادة من البرهان ٤ / ٧٠.