__________________
لنشرت من أسرار آل |
|
محمد جملا طريفة |
يغنيكم عما رواه |
|
مالك وأبو حنيفة |
وأريتكم أن الحسين |
|
اصيب من يوم السقيفة |
ولأيّ حال لحدت |
|
في الليل فاطمة الشريفة |
ولما حمت شيخيكم |
|
عن وطئ حجرتها المنيفة |
اوه لبنت محمد |
|
ماتت بغصتها أسيفة |
وقال الشيخ حسن الحلّي :
لا رعى الله قيلة وعراها |
|
سخط موسى وحلّ منها عراها |
أغضبت أحمدا بعزل امام |
|
فيه كم آية جهارا تلاها |
واجهته بما لهارون قدما |
|
واجهت قومه ضلالا سفاها |
أخرته وأمّرت شيخ تيم |
|
سرّ كفرانها وقطب شقاها |
خالفته على الضلال وحادت |
|
عن أخي المصطفى منار هداها |
أحدثت للورى أحاديث كذب |
|
لا نبيّ ولا وصيّ رواها |
أسخطت ربها فلا رضى الرحمن |
|
عنها وخالفت نصّ طاها |
فلكم قال وارثي ووصيي |
|
حيدر وهو للورى مولاها |
هو مني كمثل هارون وهو |
|
الفلك للعالمين فيه نجاها |
فاحفظوا لي وصيتي بابن عمي |
|
انه للعلوم شمس سماها |
أيها القوم إن بعدي كتاب الله |
|
فيكم وعترتي لن تضاهى |
إن من صدّ عنهما كبرياء |
|
فله النار في غد يصلاها |
فغدا منهم يقاسي كتاب الله |
|
هجرا والآل فرط جفاها |
حاربوا فاطما وقد فرض الله |
|
على الخلق حبها وولاها |
لقيت منهم خطوبا عظاما |
|
لا يطيق الطود الأشمّ لقاها |
كسر ضلع وغصب ارث ولطما |
|
واهتضاما منه استطال عناها |
اخرجوها من المدينة قهرا |
|
مذ أطالت لفقد طه نعاها |
وعلى هضمها تواطأت |
|
الأنصار سرا وأظهرت بفضاها |
عزلت بعلها عن الحلّ والعقد |
|
عنادا وأمّرت ادعياها |
غصباها تراثها ولظى الو |
|
جد وفرط السقام قد أورثاها |
دفعاها عنه عنادا وظلما |
|
مزقا صكّها وما راعياها |