وقال المسيح عليهالسلام : إنّما الدنيا قنطرة ، فاعبروها ولا تعمروها (١).
وأنّه : من يئس ممّا فات أراح بدنه ، ومن قَنعَ بما اُوتي قرّت عينه (٢).
وأنّه : ما تنالون في الدنيا نعمةً تفرحون بها إلّا بفراق أخرىٰ تكرهونها ، إنّا خُلقنا للبقاء لا للفناء ، ولكنّكم من دارٍ تنقلون ، فتزوّدوا لما أنتم صائرون إليه ، حيّها بعرض موتٍ وصحيحها بعرض سقمٍ ، وملكها مسلوب ، وعزيزها مغلوب (٣).
وأنّ من صفت له دنياه فاتّهِمْهُ في دينه (٤).
وأنّ أكثر الناس شبعاً في الدنيا أكثرهم جوعاً في الآخرة (٥).
وأنّها سجن المؤمن وجنّة الكافر (٦).
وأنّه : خذ من حياتك لموتك ، ومن صحّتك لسقمك ، فإنّه لا تدري ما اسمك غداً (٧).
وأنّها فناء وعناء ، وعبر وغير (٨).
وأنّه : كان مكتوباً في لوح اليتيمين : عجبت لمن يرى الدنيا وتصرف أهلها حالاً بعد حالٍ كيف يطمئنّ إليها ؟! (٩)
____________________________
١) المحجة البيضاء : ج ٦ ، ص ١٢ ـ بحار الأنوار : ج ١٤ ، ص ٣١٩ وج ٧٣ ، ص ١١٩.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٩٤.
٣) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٩٦٦ و ٩٧.
٤) الأمالي : ج ١ ، ص ٢٨٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٢ ، ص ٩١٠ وج ٨ ، ص ٤٨٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٩٨.
٥) الأمالي : ج ١ ، ص ٣٥٦ ـ وسائل الشيعة : ج ١٦ ، ص ٤٠٩ وج ١٧ ، ص ١٤ ـ بحار الأنوار : ج ٦٦ ، ص ٣٣٣ وج ٧٣ ، ص ٩٩.
٦) وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣١٦ ـ بحار الأنوار : ج ٦٧ ، ص ٨٠ وج ٦٨ ، ص ٢٢١ ـ مرآة العقول : ج ٧ ، ص ٣.
٧) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٩٩.
٨) الأمالي : ج ٢ ، ص ٥٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٩٩ وج ٧٨ ، ص ٢٢.
٩) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٩٤ و ١٠٢.