الموصوف لسارعت إلى مقته (١).
وأنّ الله أخفىٰ سخطه في معصيته ، فلا تستصغرنّ شيئاً منها فربّما وافق سخطه وأنت لا تعلم (٢).
وأنّ الوسواس الخنّاس قال لكبيره إبليس بعد نزول آية التوبة في حقّ العاصين : أنا أعدهم واُمنّيهم حتّىٰ يواقعوا الخطيئة ، فإذا واقعوها أنسيتهم الاستغفار ، فوكله إبليس لذلك إلى يوم القيامة (٣).
وأنّه لا تحقّروا شيئاً من الشرّ وإن صغر في أعينكم ، فإنّه لا صغيرة مع الإصرار (٤).
وأنّ من الذنوب التي لا تغفر ، قول الرجل : يا ليتني لا اُؤاخذ إلّا بهذا (٥).
وأنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إنّي لأرجو النجاة لهذه الأمّة إلّا للفاسق المعلن (٦).
وأنّ من لم يُبال أن يراه الناس مسيئاً فهو شرك شيطانٍ (٧).
وأنّه إذا أخذ القوم في معصية الله : فإن كانوا ركباناً كانوا من خيل إبليس ، وإن كانوا رجّالةً كانوا من رجّالته (٨).
وأنّ الله يحبّ العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم ويبغض العبد أن يستخفّ
____________________________
١) عيون أخبار الرضا (ع) : ج ٢ ، ص ٢٨ ـ الأمالي : ج ٢ ، ص ١٨٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٥٢ و ج ٧٧ ، ص ١٩.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٤٩.
٣) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٥١.
٤) من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ، ص ١٨ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٤٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣١٤ وج ٧٩ ، ص ٣.
٥) الخصال : ص ٢٤ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٤٧ ـ بحار الأنوار : ج ٥٠ ، ص ٢٥٠ وج ٧٣ ، ص ٣٥٥.
٦) الخصال : ص ١١٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٧٦ وج ٧٣ ، ص ٣٥٥ وج ٧٥ ، ص ٣٣٧.
٧) غرر الحكم ودرر الكلم : ج ٤ ، ص ١٦٩.
٨) ثواب الأعمال : ص ٣٠٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٥٧.