بذنبٍ قال له روح الإيمان : لا تفعل ، وقال له الشيطان : إفعل (١).
وأنّ بعض القلوب منكوس لا يعي الخير أبداً ، وبعضها فيه الخير والشرّ يعتلجان ، وبعضها مفتوح فيه مصباح يزهر ولا يطفأ نوره (٢).
وأنّ من علائم الشقاء قسوة القلب والحرص على الدنيا والإصرار على الذنب وجمود العين (٣).
وأنّه إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فتح عيني قلبه فأبصر بهما الغيب وأمر آخرته وإذا أراد غير ذلك ترك القلب بما فيه (٤).
وأنّ للقلب اُذنين ، الملك وروح الإيمان يسارّه ويأمره بالخير ، والشيطان يسارّه ويأمره بالشّر ، فأيّهما ظهر على صاحبه غلب (٥).
وأنّ قلوب المؤمنين مطويّة بالأيمان طيّاً ، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي (٦).
وأنّ الخطيئة أفسد شيءٍ للقلب. فما تزال به حتّى تجعله منكوساً (٧).
وأنّه ما جفّت الدموع إلّا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب (٨).
وأنّ للقلب إعراباً كالحروف ، فرفع القلب اشتغاله بذكر الله ، وفتحه رضاه
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٤٤.
٢) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٥١.
٣) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٥٢.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٥٣.
٥) نفس المصدر السابق.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٥٤.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٥٥.