كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (١) وقوله : ( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ) (٢) وقال لرسله بعدما وعدهم إهلاك الظالمين وإسكانهم الأرض : ( ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ) (٣) ووصف رسله بأنّهم الذين يرجون رحمته ويخافون عذابه وقال تعالى : ( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ) (٤) وقال لنبيّه في حقّ القرآن : ( وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ) (٥) وقال : ( أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) (٦).
ووصف رجالاً من أوليائه بأنّهم : ( يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ) (٧).
ووصف آخرين بأنّهم هم ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ) (٨) وقال في حقّ الملائكة والأنبياء : ( وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ) (٩) وقال في حقّ المتّقين : ( الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ) (١٠) وقال في حقّ المسارعين إلى الخيرات : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) (١١). وقال في حقّ العلماء : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ
____________________________
١) آل عمران : ١٧٥.
٢) المائدة : ٤٤.
٣) ابراهيم : ١٤.
٤) الحجّ : ٣٤ و ٣٥.
٥) الأنعام : ٥١.
٦) الأعراف : ٩٨ و ٩٩.
٧) النور : ٣٧.
٨) الأحزاب : ٣٩.
٩) الإسراء : ٥٧.
١٠) الأنبياء : ٤٩.
١١) المؤمنون : ٦٠.