الْعُلَمَاءُ ) (١). وقال : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) (٢). وقال تعالى : ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (٣) و ( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ) (٤). وأنّ المؤمنين المهاجرين ( أُولَـٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ) (٥). وأنّ المؤمنين من النصارىٰ قالوا : ( وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ) (٦) وقال : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) (٧).
وورد في النصوص الصادرة عن النّبيّ الأعظم وأهل بيته المعصومين أنّ الخوف رقيب القلب والرجاء شفيع النفس ، ومن كان بالله عارفاً كان من الله خائفاً واليه راجياً (٨).
وأنّ الصادق عليهالسلام قال : أرج الله رجاءً لا يجرّئك على معاصيه ، وخفِ الله خوفاً لا يؤيسك من رحمته (٩).
وأنّ لقمان قال لابنه : خفِ الله خيفةً لو جئته ببر الثقلين لعذّبك ، وارجُ الله رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك (١٠).
وأنّ الصادق عليهالسلام قال : خفِ اللهَ كأنّك تراه ، وإن كنت لا تراه ، فإنّه يراك (١١).
____________________________
١) فاطر : ٢٨.
٢) الزمر : ٩.
٣) الرحمن : ٤٦.
٤) الملك : ١٢.
٥) البقرة : ٢١٨.
٦) المائدة : ٨٤.
٧) الحجر : ٤٩ و ٥٠.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٩٠.
٩) الأمالي : ج ١ ، ص ٢٢ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٧٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٨٤.
١٠) جامع الاخبار : ص ٩٨ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ٦٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٥٢.
١١) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٥٥ و ٣٩٠ ـ مستدرك الوسائل : ج ١١ ، ص ٢٢٩.