وفتحـت للأجيال مـدرسة |
|
البطــولـة مـن جـديـد |
ونشـرت درسـاً خـالـداً |
|
للتضحيــات وللجهـــود |
ورفعــت رايـة يعـربٍ |
|
خفـاقـة فـوق البنـــود |
حُييـت يـاشعـبَ الجهـاد |
|
وطـاب مهـدك مـن صعيد |
هــذي طـلائـع يعـربٍ |
|
وافـتـك تـزخـر بالـجنود |
بفيـالــق ومعـا مــعٍ |
|
هي كـالصواعـق والـرعود |
ومـراجـلٍ تغلــي دمـاً |
|
بعزائـم هـي كـالـوقـود |
فبكــل أُفــقٍ رايــة |
|
منشـورةُ الظـلِ المـديــد |
وبكــل ميــدان عـقيـ |
|
ـدٌ يقتفـي إثــر العقيـد |
وبكـلُ قُطــر نهضــةٌ |
|
كبرى مـن الـوعـي الجديد |
سطعـت بمصـر وسـوف |
|
تسطـع مثلَ نيـران الـوعيد |
بصعيد « سوريا » و« عمـ |
|
ـانٍ » وفـي « بلد الرشيد » |
وبـكل مهــد للعـروبـة |
|
من شقيقات « الصعيد » (١) |
__________________
١ ـ ديوان الفرطوسي ، ج ١ ، ص ٢٠٥ ـ ٢٠٨.