واستفاق الغريُّ يوماً وطـرفُ |
|
الشعر عن (راحلِ الخليج) حسيرُ |
* * *
فـإذا إلفُـهُ يعـود إليــهِ |
|
ذاتَ يومٍ .. وتصطفيه القبـورُ |
نَـمْ هنيئاً كالنبعِ يـا خِدْنَـه |
|
الأوفى فقـد طابَ مبدأٌ ومصيرُ |
وترشَّفْ .. فكـوثرُ الحبّ أدنى |
|
لك أقداحَهُ الـولاءُ الطهـورُ |
أيَّ مأوى جـوار ( حيـدر ) |
|
يشتـاقُ ثراه المبـرَّح المهجورُ |
الغريبُ .. الذي أرابَتْـهُ أرضٌ |
|
أنكرتْ نبتَهـا .. وطال النكيرُ! |
فبها كـل مرتعٍ عـادَ جدباً |
|
بعد ان غاله اللظـى والهجيرُ |
وعزاءً يا (خالُ) في نجف الحزنِ |
|
فقد ماتَ (ذخرُكَ المذخورُ )! (١) |
__________________
١ ـ اُلقيت هذه القصيدة في حفل تأبيني ونُشرت حينها كاملةً في إحدى الصحف ، وزودني بصورتها الحالية الشاعر نفسه.