السيد محمد جمال الدين الهاشمي (١) ، والشيخ عبد المنعم الفرطوسي ، والشيخ علي الصغير (٢).
الطبقة السادسة : وهي الطبقة التي عُرفت آنذاك بطبقة الشباب الناهض (٣) وقد امتاز روّادها بآرائهم النهضوية وأفكارهم التجددية. وفي مقدمة هذه الطبقة : محمد صادق القاموسي (٤) ، والدكتور مصطفى جمال الدين ، والدكتور احمد الوائلي (٥).
ويزداد الشعراء تفاعلاً بازدياد الاحتفالات والمهرجانات العامة التي كانت تقام في النجف وخاصة في الأعياد والمناسبات الدينية. وقد تركت هذه الاحتفالات أثراً واضحاً في حركة الشعر النجفي بوجه خاص والشعر العراقي بوجه عام. واضافة الى هذه الاحتفالات العامة فقد كانت المجالس الخاصة والندوات الأدبية التي كانت تعقد في دور وجهاء البلد وبيوت الشخصيات السياسية والعلمية والأدبية من العوامل المؤثرة في تنشيط حركة الشعر والادب
__________________
١ ـ السيد محمد جمال الدين الهاشمي ( ١٣٣٢ ـ ١٣٩٧ هـ ). من العلماء المجتهدين والشعراء المجيدين. له دواوين شعرية كثيرة لم ينشر منها الاّ ديوان « مع النبي صلىاللهعليهوآله وآله : ». من مؤلفاته المطبوعة : « الادب الجديد » ، و « المرأة وحقوق الانسان ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج ٣ ص ١٣٢٦ ).
٢ ـ علي الصغير ( ١٩١٢ ـ ١٩٧٥ م ). مجتهد جليل وعالم فاضل. والصغير في طليعة شعراء النجف وعلمائها. نبغ شاعراً وحصل على فضيلة عالية متوسمة بالعلم الوافر والفضل الجم. من آثاره : « الديوان الخاص » ، و « محاضرات في الفقه الجعفري ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج ٢ ، ص ٧٢٧ ).
٣ ـ محمد بحر العلوم : حصاد الأيام ، ص ٣٣٤.
٤ ـ محمد صادق القاموسي ( ١٣٤١ ـ ١٤٠٨ ). شاعر مطبوع وأديب مرهف الحس. له : « ديوان شعر » وكتب مخطوطة لم تطبع. ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج ٣ ، ص ٩٦٩ ).
٥ ـ أحمد الوائلي ولد في النجف سنة ١٣٤٦ هـ. خطيب متكلم وشاعر مجيد وأديب متضلع.عرف بجودة البيان والاطلاع الواسع والاسلوب العلمي وعذوبة المنطق. له : « ديوان الوائلي » ، و « هوية التشيع » ، ومؤلفات أخرى. ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج ٣ ، ص ١٣١٥ ).