واخذ بعضها طريقه الى الضياع والتلف (١).
جمع الشاعر ديوانه بنفسه وكتب مقدمة له تناول فيها أدوار نشأته ومراحل دراسته ، واوليات نظمه الى جانب آثاره العلمية. وقد قدّم الديوان في طبعته الاولى محمد علي البلاغي صاحب مجلة « الاعتدال » النجفية. كما وقدمت جمعية الرابطة الأدبية في النجف الديوان في طبعته الثانية.
نسق الشاعر ديوانه في سبعة أبواب :
الباب الأول : « من وحي العقيدة » ويشتمل على قصائده الدينية وأشعاره الولائية لأهل البيت عليهمالسلام.
الباب الثاني : « صور من المجتمع » (٢) ويضم هذا الباب قصائد الشاعر الوطنية والسياسية والاجتماعية التي أنشدها في مناسبات مختلفة.
الباب الثالث : « دروس » وهي مجموعة قصائد في الاخلاق والتوجيه والآثار والعبر.
الباب الرابع : « في محراب الطبيعة » وهي قصائد وصفية صوّر فيها الشاعر مشاهد الطبيعة وحياة القرية ومافيها من صور رائعة ومناظر خلابة.
الباب الخامس : « طلائع الآمال » وهي قصائد ترحيبية أنشدها الشاعر في استقبال وفود العلم والادب ورجال الاصلاح والدين.
الباب السادس : « الحب والجمال » وهو حقل الشعر الوجداني الذي عبّر فيه
__________________
١ ـ ينظر الملحق رقم ( ٤ ).
٢ ـ ذكر الشيخ الطهراني في كتابه الذريعة الى تصانيف الشيعة ( ج ٩ ، ص ٧٠٠ وج ١٦ ، ص ٢٧٥ ) انّ للشاعر ديواناً في الشعر الاجتماعي عنوانه « معرض العواطف ». وقد تحريت عن هذا الديوان فلم أجد له ذكراً في المظان والمصادر المعنية. والجدير بالذكر ان الشيخ الطهراني لم يذكر هذا الديوان في حرف الميم. ويبدو ان القصائد المذكورة في هذا الباب هي التي قد عناها الشيخ الطهراني ، والله أعلم.