منتصب قائم « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين تجهر بها صوتك ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا.
٢ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت ما يقول الرجل خلف الإمام إذا قال سمع الله لمن حمده قال يقول « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » ويخفض من صوته.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال قال أبو جعفر عليهالسلام إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر ثم اركع واسجد.
______________________________________________________
الشيخ قدسسره اعلم : أن النسخ في هذا الحديث مختلفة والموجود في التهذيب الذي بخط والدي (ره) وهو نقله من نسخة الأصل والعظمة لله رب العالمين بإسقاط الألف من لفظة لله ، وفي الذكرى والعظمة رب العالمين من دون لله وذكر الشهيد الثاني : أنه وجد في النفلية بخط المصنف الله رب العالمين بإثبات الألف فعلى النسخة الأولى يجوز جعل لفظ العظمة مرفوعا بالابتداء : ولله رب العالمين ، خبرا عنه وإن يجعل مجرورا بالبدلية مما قبله ولله رب العالمين خبرا عن محذوف وعلى الثالثة يجوز رفع بالابتداء على أن يكون الله رب العالمين ، خبرا عنه وخبره بالبدلية مما قبله بأن يكون جملة الله رب العالمين جملة برأسها منقطعة عن ما قبلها انتهى ، ثم إن الخبر يدل على استحباب تقديم وضع اليد اليمنى قبل اليسرى كما ذكره أكثر الأصحاب وتفريج القدمين قدر شبر.
الحديث الثاني : مجهول كالصحيح.
الحديث الثالث : حسن.
قوله عليهالسلام : « فارفع يديك وكبر » المشهور استحباب تكبير الركوع وقيل بالوجوب ، وأما رفع اليدين فذهب السيد إلى وجوب الرفع في جميع التكبيرات وظاهر الخبر أنه يستحب لكل من الركوع والسجدتين. ويحتمل أن يكون المراد