مروان قال كان أبو الحسن عليهالسلام يقول في سجوده أعوذ بك من نار حرها لا يطفأ وأعوذ بك من نار جديدها لا يبلى وأعوذ بك من نار عطشانها لا يروى وأعوذ بك من نار مسلوبها لا يكسى.
٢٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده : « سجدت لك تعبدا ورقا لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا متعظما بل أنا عبد ذليل خائف مستجير ».
٢٤ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الريان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال شكوت إليه علة أم ولد لي أخذتها فقال قل لها تقول في السجود في دبر كل صلاة مكتوبة يا ربي يا سيدي صل على محمد وعلى آل محمد وعافني من كذا وكذا فبها نجا جعفر بن سليمان من النار قال فعرضت هذا الحديث على بعض أصحابنا فقال أعرف فيه يا رءوف يا رحيم يا ربي يا سيدي افعل بي كذا وكذا.
______________________________________________________
« جديدها لا يبلى » أي عذابها الشديد لا يخفف ، أو كلما نضجت جلودهم بدلوا جلدا غيرها.
الحديث الثالث والعشرون : صحيح.
والدعاء على المشهور محمول على الاستحباب.
الحديث الرابع والعشرون : ضعيف على المشهور.
والظاهر أن جعفر بن سليمان كان أراد بعض المخالفين إحراقه فنجي بهذا الدعاء ، ويحتمل نار الآخرة.
قوله عليهالسلام : « أعرف فيه » أي في دعاء السجود.