فيه فقال ما قضى الله على لسانك ولا أعلم له شيئا موقتا.
٩ ـ بهذا الإسناد ، عن فضالة ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال القنوت في الفريضة الدعاء وفي الوتر الاستغفار.
١٠ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام رجل نسي القنوت فذكره وهو في بعض الطريق فقال يستقبل القبلة ثم ليقله ثم قال إني لأكره للرجل أن يرغب عن سنة رسول الله صلىاللهعليهوآله أو يدعها.
١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن أدنى القنوت فقال خمس تسبيحات.
______________________________________________________
الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام يقنت في صلاته بقوله رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم أنك أنت الأعز الأكرم انتهى ، وأما كلمات الفرج التي ذكرها الأصحاب فالذي وصل إلينا من الأخبار إنما ورد في قنوت الجمعة والوتر ولم أر ما يدل على عمومها في كل صلاة وقد أوردنا في كتابنا الكبير أدعية أخرى لمطلق القنوت ولقنوت الجمعة والوتر.
الحديث التاسع : موثق.
ولعله محمول على شدة الاهتمام في الاستغفار في قنوت الوتر وفي سائر الأدعية لمطالب الدارين في سائر الصلوات.
الحديث العاشر : مجهول كالصحيح.
ويدل على استحباب قضاء القنوت بعد الصلاة لمن نسيه كما ذكرها الأصحاب الحديث الحادي عشر : ضعيف.
وحمل على أدنى الفضل لا الإجزاء للأخبار الكثيرة.