قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن النوم في المسجد الحرام ومسجد النبي صلىاللهعليهوآله قال نعم فأين ينام الناس.
١١ ـ عنه ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة بن أعين قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام ما تقول في النوم في المساجد فقال لا بأس به إلا في المسجدين ـ مسجد النبي صلىاللهعليهوآله والمسجد الحرام قال وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فينتحي ناحية ثم يجلس فيتحدث في المسجد الحرام فربما نام ونمت فقلت له في ذلك فقال إنما يكره أن ينام في المسجد الحرام الذي كان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله فأما النوم في هذا الموضع فليس به بأس.
١٢ ـ جماعة ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن مهران الكرخي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له الرجل يكون في المسجد في
______________________________________________________
ولعله محمول على غير ما كان في زمن الرسول صلىاللهعليهوآله أو على الاضطرار بقرينة التعليل أو على الجواز المرجوح فلا ينافي أصل الكراهة التي تظهر من خبر زرارة. (١).
الحديث الحادي عشر : حسن.
وقال في المدارك كراهة النوم في المسجد مقطوع به في كلام أكثر الأصحاب واستدل عليه في المعتبر بما رواه الشيخ عن زيد الشحام (٢)؟ قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام قول الله عز وجل « لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى » (٣) فقال سكر النوم. وهي ضعيفة السند قاصرة الدلالة والأجود قصر الكراهة على النوم في المسجد الحرام ومسجد النبي صلىاللهعليهوآله.
الحديث الثاني عشر : مجهول.
__________________
(١) الوسائل : ج ٣ ، ص : ٤٩٦ ـ ح : ٢.
(٢) الكافي : ج ٣ ، ص ٣٧١ ، ح ١٥.
(٣) سورة النساء : الآية : ٤٦.