في شيء من الأيام إلا في يوم الجمعة يعني الملائكة المقربين.
٣ ـ أحمد ، عن الحسين ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يستحب إذا دخل وإذا خرج في الشتاء أن يكون ذلك في ليلة الجمعة وقال أبو عبد الله عليهالسلام إن الله اختار من كل شيء شيئا فاختار من الأيام يوم الجمعة.
٤ ـ وعنه ، عن النضر ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ـ يوم الجمعة ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن يستوي الناس في الصفوف وساعة أخرى من آخر النهار إلى غروب الشمس.
٥ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن يوم الجمعة سيد الأيام يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات ويستجيب فيه الدعوات ويكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام وهو يوم المزيد لله فيه عتقاء وطلقاء من النار ما دعا به أحد من الناس وقد عرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله عز وجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار فإن مات في يومه وليلته مات شهيدا وبعث آمنا وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.
______________________________________________________
وبعد المسافات وغير ذلك أيضا.
الحديث الثالث : صحيح.
قوله عليهالسلام : « في الشتاء » كأنه سقط لفظة والصيف من النساخ كما في بعض نسخ الحديث ، ويحتمل أن يكون المراد الدخول في أوله والخروج في آخره.
الحديث الرابع : صحيح.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام « بحرمته » أي صلاة الجمعة أو الأعم لأنه على وجه الاستخفاف.