المفضل بن صالح ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قلت له قول الله عز وجل « فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ » قال اعملوا وعجلوا فإنه يوم مضيق على المسلمين فيه وثواب أعمال المسلمين فيه على قدر ما ضيق عليهم والحسنة والسيئة تضاعف فيه قال وقال أبو جعفر عليهالسلام والله لقد بلغني أن أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله كانوا يتجهزون للجمعة يوم الخميس لأنه يوم مضيق على المسلمين.
١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهالسلام قال ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة وإن كلام الطير فيه إذا التقى بعضها بعضا سلام سلام يوم صالح.
١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الساعة التي في يوم الجمعة التي لا يدعو فيها مؤمن إلا استجيب له قال نعم إذا خرج الإمام قلت إن الإمام يعجل ويؤخر قال إذا زاغت الشمس.
١٣ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر
______________________________________________________
ولعل المراد أنه ليس مراد الله تعالى من السعي السرعة في السير لأنه يستحب السكينة بل الاهتمام بالمستحبات المقدمة عليها والتعجيل فيها لئلا تفوت الصلاة.
الحديث الحادي عشر : مرسل.
الحديث الثاني عشر : صحيح.
قوله عليهالسلام « وزاغت الشمس » أي مالت وزالت والظاهر أن نهايتها صعود الإمام على المنبر ويحتمل أن يكون نهايتها استواء الصفوف لتدخل فيه الساعة المتقدمة.
الحديث الثالث عشر : ضعيف. على المشهور و « الذر » صغار النمل.
الحديث الرابع عشر : مجهول.