الأذان وجلس اللهم اجعل قلبي بارا وعيشي قارا ورزقي دارا واجعل لي عند قبر نبيك صلىاللهعليهوآله قرارا ومستقرا.
٣٣ ـ علي بن مهزيار ، عن محمد بن راشد قال حدثني هشام بن إبراهيم أنه شكا إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام سقمه وأنه لا يولد له ولد فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله قال ففعلت فأذهب الله عني سقمي وكثر ولدي قال محمد بن راشد وكنت دائم العلة ما أنفك منها في نفسي وجماعة خدمي وعيالي فلما سمعت ذلك من هشام عملت به فأذهب الله عني وعن عيالي العلل.
٣٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لو أن مؤذنا أعاد في الشهادة وفي حي على الصلاة أو حي على الفلاح المرتين والثلاث وأكثر من ذلك إذا كان إنما يريد به جماعة القوم ليجمعهم لم يكن به بأس.
______________________________________________________
أقول : وعلى ما في هذه الرواية من قوله قبر نبيك فالمراد بالآخرة : ما بعد الموت لا ما بعد يوم القيمة فتدبر ، وفي بعض النسخ الدعاء والحديث « وعيشي قارا » بعد قوله « وقلبي بارا » ، وفسره شيخنا البهائي بثلاث تفسيرات.
الأول : أن المراد بالعيش القار : أن يكون مستقرا دائما غير منقطع.
الثاني : أن يكون واصلا إلى حال قراري في بلدي فلا احتاج في تحصيله إلى السفر والانتقال من البلد إلى البلد.
الثالث : أن المراد بالعيش في السرور والابتهاج ، أي قار العين مأخوذ من قرة العين.
الحديث الثالث والثلاثون : ضعيف.
الحديث الرابع والثلاثون : ضعيف على المشهور وعليه الفتوى.