يطوفون به سبع سنين ويستغفرون الله عز وجل مما قالوا ثم تاب عليهم من بعد ذلك ورضي عنهم فهذا كان أصل الطواف ثم جعل الله البيت الحرام حذو الضراح توبة لمن أذنب من بني آدم وطهورا لهم فقال صدقت.
( باب )
( أن أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت وكيف كان أول ما خلق )
١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن عمران العجلي قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أي شيء كان موضع البيت حيث كان الماء في قول الله عز وجل : « وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ » قال كان مهاة بيضاء يعني درة.
٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة قال إن الله عز وجل أنزل الحجر لآدم عليهالسلام من الجنة وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله عز وجل إلى السماء وبقي أسه وهو بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا فأمر الله عز وجل إبراهيم وإسماعيل عليهماالسلام ببنيان البيت على القواعد.
٣ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن صالح اللفائفي
______________________________________________________
قبول توبتهم على طواف جميعهم ولعل طواف هذا الجمع منهم كان يكفي لقبول توبة جميعهم.
باب أن أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت وكيف كان أول ما خلق
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « مهاة » قال الجوهري : « المهاة » بالفتح البلور.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث : ضعيف.