صلوات الله عليه يقول لولده يا بني انظروا بيت ربكم فلا يخلون منكم فلا تناظروا.
(باب)
(أنه ليس في ترك الحج خيرة وأن من حبس عنه فبذنب)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن يونس بن عمران بن ميثم ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لي ما لك لا تحج في العام فقلت معاملة كانت بيني وبين قوم وأشغال وعسى أن يكون ذلك خيرة فقال لا والله ما فعل الله لك في ذلك من خيرة ثم قال ما حبس عبد عن هذا البيت إلا بذنب وما يعفو أكثر.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد رفعه قال أبو عبد الله عليهالسلام ليس في ترك الحج خيرة.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « فلا تناظروا » أي لا تمهلوا ، قال في المنتقى : المراد بالمناظرة هاهنا الإنظار فمعنى لا تناظروا : لا تمهلوا ، وأيده بما رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه عن حنان قال ذكرت لأبي جعفر عليهالسلام البيت فقال : لو عطلوه سنة واحدة لم يناظروا ، وفي خبر آخر لنزل (١) عليهم العذاب (٢) انتهى كلام الصدوق قدس روحه ، إذ لا يستفاد من ذلك أن الغرض من المناظرة نزول العذاب.
باب إنه ليس في ترك الحج خيرة وإن من حبس عنه فبذنب
الحديث الأول : مجهول.
الحديث الثاني : ضعيف.
__________________
(١) هكذا في الأصل : ولكن في الفقيه « لينزل ».
(٢) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ٢٥٩ ب ١٤٥.