بكير ، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول من طاف بالبيت وبالصفا والمروة أحل أحب أو كره.
٣ ـ أحمد ، عن الحسن بن علي ، عن يونس بن يعقوب عمن أخبره ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال ما طاف بين هذين الحجرين ـ الصفا والمروة أحد إلا أحل إلا سائق الهدي.
(باب)
(حج المجاورين وقطان مكة)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن سعيد الأعرج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ليس لأهل سرف ولا لأهل مر ولا لأهل مكة متعة يقول الله عز وجل : « ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ».
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت لأهل مكة متعة قال لا ولا لأهل
______________________________________________________
ويدل على ما ذهب الشيخ مع الحمل على عدم التلبية كما سبق.
الحديث الثالث : مرسل.
باب حج المجاورين وقطان مكة
الحديث الأول : ضعيف على المشهور. وقال الفيروزآبادي : سرف ـ بالسين المهملة ككتف ـ : موضع قرب التنعيم ، وقال في النهاية : هو موضوع من مكة على عشرة أميال ، وقيل أقل وأكثر (١) ، وقال الجوهري المر ـ بالفتح ـ الجبل وبطن مر أيضا وهو من مكة على مرحلة.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور. وقال في المغرب : بستان بني عامر موضع قرب مكة انتهى.
__________________
(١) نهاية ابن الأثير : ج ٢ ص ٣٦٢.