وكان أهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فيضربون بها وكان أول من بوبها معاوية.
(باب)
(حج النبي صلىاللهعليهوآله)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر عليهالسلام قال لم يحج النبي صلىاللهعليهوآله بعد قدومه المدينة إلا واحدة وقد حج بمكة مع قومه حجات.
٢ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن عيسى الفراء ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال حج رسول الله صلىاللهعليهوآله عشر حجات مستسرا في كلها
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « بقطراتهم » كأنه جمع القطار على غير القياس ، أو هو تصحيف قطرات.
قال في مصباح اللغة : القطار من الإبل عدد على نسق واحد ، والجمع قطر مثل كتاب وكتب ، والقطرات جمع الجمع.
قوله عليهالسلام « فيضربون بها » أي خيمهم.
باب حج النبي صلىاللهعليهوآله
الحديث الأول : موثق.
الحديث الثاني : مجهول.
قوله عليهالسلام : « عشر حجات مستسرا » يمكن الجمع بين الأخبار : بحمل العشر على ما فعله صلىاللهعليهوآله مستسرا لله ، والعشرين على الأعم بأن يكون قد حج علانية مع قومه عشرا كما يدل عليه قوله عليهالسلام : « قد حج بمكة مع قومه » وإن أمكن أن يكون المراد كائنا مع قومه بمكة لا أنه حج معهم ، ويمكن حمل العشرين على الحج والعمرة تغليبا ، وأما حجة صلىاللهعليهوآله مستسرا مع أن قومه كانوا غير منكرين للحج وكانوا يأتون به