الأول وعشر من شهر ربيع الآخر.
(باب)
(الحج الأكبر والأصغر)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن يوم « الْحَجِّ الْأَكْبَرِ » فقال هو يوم النحر والحج الأصغر العمرة.
٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الحج الأكبر يوم النحر.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن فضيل بن عياض قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن « الْحَجِّ الْأَكْبَرِ » فإن ابن عباس كان يقول ـ يوم عرفة فقال أبو عبد الله عليهالسلام قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه الحج الأكبر يوم النحر ويحتج بقوله عز وجل : « فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ
______________________________________________________
إلى تمام أربعة أشهر.
باب الحج الأكبر والأصغر
الحديث الأول : حسن. وقد مر الكلام فيه في باب فرض الحج والعمرة.
الحديث الثاني : صحيح.
قوله عليهالسلام : « الحج الأكبر » أي يوم الحج الأكبر ، والمراد أن اليوم الذي قال الله تعالى : « وَأَذانٌ مِنَ اللهِ » إلى الناس « يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ » (١) أي يوم هو الأذان في أي يوم وقع ، وقال عليهالسلام الأذان وقع في يوم النحر وهو المراد بيوم الحج الأكبر وأما القول في الحج الأكبر فقد مر الكلام فيه.
الحديث الثالث : ضعيف.
__________________
(١) سورة التوبة : ٣.