سبحان الله أعمى قال نعم إن الله عز وجل أعماه عن طريق الحق.
(باب)
(من يخرج من مكة لا يريد العود إليها)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين الأحمسي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من خرج من مكة وهو لا يريد العود إليها فقد اقترب أجله ودنا عذابه.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن حسين بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من خرج من مكة وهو لا يريد العود إليها فقد اقترب أجله ودنا عذابه.
٣ ـ أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن حماد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان علي
______________________________________________________
ابن عباس.
وقيل : أعمى عن الحجة عن مجاهد ، يعني أنه لا حجة له يهتدى إليها ، والأول : هو الوجه لأنه الظاهر ولا مانع منه ، ويدل عليه قوله « قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً » (١) قال الفراء : يقال : أنه يخرج من قبره بصيرا فيعمى في حشره.
ثم روى نحوا من هذا الحديث عن معاوية بن عمار عنه عليهالسلام ثم قال : فهذا يطابق قول من قال إن المعنى في الآية أعمى عن جهات الخير لا يهتدى بشيء منها. (٢)
باب من يخرج من مكة لا يريد العود إليها
الحديث الأول : حسن.
الحديث الثاني : مرسل.
الحديث الثالث : صحيح.
__________________
(١) سورة : طه : ١٢٤.
(٢) مجمع البيان : ج
(٧ ـ ٨) ص ٣٤.