وعمرة أهل من الجحفة وهي عمرة القضاء وعمرة أهل من الجعرانة بعد ما رجع من الطائف من غزوة حنين.
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نجران ، عن العلاء بن رزين ، عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أحج رسول الله صلىاللهعليهوآله غير حجة الوداع قال نعم عشرين حجة.
١٢ ـ سهل ، عن ابن فضال ، عن عيسى الفراء ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال حج رسول الله صلىاللهعليهوآله عشرين حجة مستسرة كلها يمر بالمأزمين فينزل فيبول.
١٣ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ومحمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم جميعا ، عن أبان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال اعتمر رسول الله صلىاللهعليهوآله عمرة الحديبية وقضى الحديبية من قابل ومن الجعرانة حين أقبل من الطائف ثلاث عمر كلهن في ذي القعدة.
______________________________________________________
هنالك ، وقال « الجحفة » : ميقات أهل الشام وكانت به قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكة : وكانت تسمى مهيعة فنزل بنو عبيد وهم إخوة عاد وكان أخرجهم العماليق من يثرب فجاءهم سيل فاجتحفهم فسميت الجحفة.
وقال : الجعرانة وقد تكسر العين وتشدد الراء.
وقال الشافعي : التشديد خطأ موضع بين مكة والطائف تسمى بريطة بنت سعد وكانت تلقب بالجعرانة.
الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « عشرين حجة » أي مع حجة الوداع كما هو ظاهر الخبر المتقدم أو بدونها كما هو ظاهر الخبر الآتي وما روينا سابقا من العلل.
الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث عشر : موثق كالصحيح.