بيان : ليس منا أي من المؤمنين الكاملين أو من شيعتنا الصادقين ، والمراد بالصغير إما الاطفال فانهم لضعف بنيتهم وعقلهم وتجاربهم مستحقون للترحم ويحتمل أن يراد بالكبر والصغر الاضافيان أي يلزم كل أحد أن يعظم من هو أكبر منه ، ويرحم من هو أصغر منه ، وإن كان بقليل.
٤ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن أبان ، عن الوصافي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : عظموا كباركم ، وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشئ أفضل من كف الاذى عنهم (١).
بيان : الوصافي اسمه عبدالله بن الوليد.
٥٤
*(باب)*
*«(ثواب اماطة القذى عن وجه المؤمن ، والتبسم في وجهه)»*
*«(وما يقول الرجل اذا اميط عنه القذى ، ومعنى قول الرجل)»*
*«(لاخيه جزاك الله خيرا ، والنهى عن قول الرجل لصاحبه)»*
*«(لاو حياتك وحياة فلان)»*
١ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إذا اخذت منك قذاة فقل : أماط الله عنك ما تكره (٢).
٢ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله أنه نهى أن يقول الرجل للرجل : لا وحياتك وحياة فلان (٣).
٣ ـ مع : أبي ، عن محمد العطار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن يزيد عن الحسين بن أعين أخي مالك قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الرجل للرجل : جزاك الله خيرا» ما يعني به؟ أبوعبدالله عليهالسلام : إن الخير نهر في الجنة
____________________
(١) الكافى ج ٢ ص ١٦٥.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٦٩.
(٣) أمالى الصدوق ٢٢٥.