١٥ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليس منا من ماكر مسلما (١).
بيان : ليس منا أي من أهل الاسلام مبالغة أو من خواص أتباعنا وشيعتنا وكأن المراد بالمماكرة المبالغة في المكر ، فان ما يكون بين الطرفين يكون أشد أو فيه إشعار بأن المكر قبيح ، وإن كان في مقابلة المكر.
٧٣
*(باب)*
*«(الغمز والهمز واللمز والسخرية والاستهزاء)»*
الايات : التوبة : الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم (٢).
الزمر : أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين (٣).
المؤمن : يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور (٤).
الحجرات : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون (٥).
القلم : ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم (٦).
المطففين : إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين * وإذا رأوهم قالوا
____________________
(١) الكافى ج ٢ ص ٣٣٦. (٢) براءة : ٧٩.
(٣) الزمر : ٥٦. (٤) المؤمن : ١٩.
(٥) الحجرات : ١١. (٦) القلم : ١١ ١٠.