دعوات الراوندى : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم.
١٢ ـ نهج : من أشرف أفعال الكريم غفلته عما يعلم.
وقال عليهالسلام : من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره.
وقال عليهالسلام : من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه ، فذلك الاحمق بعينه.
وقال عليهالسلام أكبر العيب أن تعيب مافيك مثله.
وقال عليهالسلام : يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وطوبى لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربه ، وبكى على خطيئته فكان نفسه منه في شغل ، والناس منه في راحة (١).
٤١
*(باب)*
*«( ثواب اماطة الاذى عن الطريق واصلاحه والدلالة على الطريق)»*
١ ـ ل : الخليل ، عن ابن معاذ ، عن الحسين المروزي ، عن عبدالله ، عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه (٢).
٢ ـ لى : العطار ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن محمد بن الكوفي ، عن التفليسي عن إبراهيم بن محمد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مر عيسى بن مريم بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب فقال : يارب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟ فأوحى الله عزوجل إليه ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه (٣).
____________________
(١) نهج البلاغة تحت الرقم ٢٢٢ و ٣٤٩ و ٣٥٣ و ١٧٤ من الحكم على الترتيب.
(٢) الخصال ج ١ ص ١٨. (٣) أمالى الصدوق ص ٣٠٦.