٩٦
*(باب)*
*«(السنة في الجلوس وأنواعه)»*
١ ـ أقول : قد مضى في باب جوامع مساوي الاخلاق أنه قيل لابي عبدالله عليهالسلام : أترى هذا الخلق كله من الناس؟ فقال : الق منهم التارك للسواك والمتربع في موضع الضيق الخبر.
٢ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إذا جلس أحدكم على الطعام فليجلس جلسة العبد ، ولا يضعن أحدكم إحدى رجليه على الاخرى ويربع فانها جلسة يبغضها الله ويمقت صاحبها (١).
٣ ـ شى : عن حماد ، عن الصادق عليهالسلام قال : رأيته جالسا متوركا برجله على فخذه ، فقال له رجل عنده : جعلت فداك هذا جلسة مكروه ، فقال : لا إن اليهود قالت إن الرب لما فرغ من خلق السماوات والارض جلس على الكرسي هذه الجلسة ليستريح ، فأنزل الله : لا إله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، لم يكن متوركا كما كان (٢).
٤ ـ كتاب الغايات : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن لكل شئ شرفا وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة.
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ١٦٠.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٣٧.