٨١
(باب)
*«(أحوال الملوك والامراء ، والعراف ، والنقباء ، والرؤساء وعدلهم وجورهم)»*
الايات : آل عمران : قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير وقال تعالى : وتلك الايام نداولها بين الناس (١).
يوسف : وكذلك مكنا ليوسف في الارض يتبوء منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ولاجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون (٢).
اسرى : فاذا جاء وعد اوليهما بعثنا عليم عبادا لنا اولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا (٣).
الكهف : ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا * إنا مكنا له في الارض وآتيناه من كل شئ سببا إلى قوله تعالى : قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا * وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا (٤).
النمل : قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون (٥).
____________________
(١) آل عمران : ٢٦ ، ١٤٠. (٢) يوسف : ٥٦ ٥٧.
(٣) اسرى : ٥ ٦. (٤) الكهف : ٨٣ ٨٨.
(٥) النمل : ٣٤.