٩٣
*(باب)*
*«(فضل اقراء الضيف واكرامه)»*
الايات : هود : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ (١).
١ ـ ل : أبي ، عن الحميري ، عن الحسن بن موسى ، عن يزيد بن إسحاق عن الحسن بن عطية ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال المكارم عشر فان استطعت أن تكون فيك فلتكن أحدها إقراء الضيف الخبر (٢).
ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن علي بن بابوية ، عن علي بن إبراهيم عن ابن عيسى ، عن النهدي ، عن يزيد بن إسحاق مثله (٣).
٢ ـ ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليهالسلام عند الوفاة اوصيك يا بنى بالصلاة عند وقتها إلى أن قال : وإكرام الضيف (٤).
٣ ـ ما : باسناد أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام لداود بن سرحان : يا داود إن خصال المكارم بعضها مقيد ببعض يقسمها الله حيث شاء تكون في الرجل ولا تكون في ابنه ، وتكون في العبد ولا تكون في سيده : صدق الحديث ، وصدق اليأس ، وإعطاء السائل ، والمكافاة بالصنايع ، وأداء الامانة ، وصلة الرحم والتودد إلى الجار والصاحب ، وقرى الضيف ، ورأسهن الحياء (٥).
٤ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله مر بقبر يحفر وقد انبهر (٦) الذي يحفره ، فقال له : لمن تحفر هذا القبر؟ فقال : لفلان بن فلان ، فقال : وما للارض تشدد عليك إن كان ما علمت لسهلا حسن الخلق ، فلانت الارض عليه ، حتى كان ليحفرها بكفيه ، ثم قال :
____________________
(١) هود : ٦٩. (٢) الخصال ج ٢ ص ٩١.
(٣) أمالى الطوسى ج ١ ص ٩. (٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٦.
(٥) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٨. (٦) أى انقطع نفسه وتتابع من الاعياء.