بالزيت ثم أتدلك به.
٦ ـ شى : عن أبان بن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : أترى الله أعطى من أعطى من كرامته عليه ومنع من منع من هوان به عليه؟ لا ، ولكن المال مال الله يضعه عند الرجل ودايع ، وجوز لهم أن يأكلوا قصدا ويشربوا قصدا ويلبسوا قصدا وينكحوا قصدا ويركبوا قصدا ويعودوا بما سوى ذلك على فقراء المؤمنين ويلموا به شعثهم ، فمن فعل ذلك كان ما يأكل حلالا ويشرب حلالا ويركب وينكح حلالا ، ومن عدا ذلك كان عليه حراما ، ثم قال : لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ، أترى الله ائتمن رجلا على مال خول له أن يشتري فرسا بعشرة آلاف درهم ، ويجزيه فرس بعشرين درهما ، ويشتري جارية بألف دينار ، ويجزيه بعشرين دينارا ، وقال : ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين (١).
٧٩
*(باب)*
*«(الظلم وأنواعه ، ومظالم العباد ، ومن أخذ المال من غير حله فجعله في غير حقه ، والفساد في الارض)»*
الايات : البقرة : والفتنة أشد من القتل ، وقال تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ، وقال تعالى : وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ، وقال تعالى : والفتنة أكبر من القتل ، وقال : والله لا يهدي القوم الظالمين (٢).
آل عمران : والله لا يحب الظالمين (٣).
المائدة : إن الله لا يهدي القوم الظالمين وقال تعالى : ويسعون في الارض
____________________
(١) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٣.
(٢) البقرة : ١٩١ ، ١٩٤ ، ٢٠٥ ، ٢١٧. (٣) آل عمران : ٥٧.