٢ ـ ب : أبوالبختري ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام قال ، لا يحل منع الملح والنار (١).
٣ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله أنه نهى أن يمنع أحد الماعون ، وقال : من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة ، ووكله إلى نفسه. ومن وكله إلى نفسه فما أسوء حاله (٢).
٤٠
*(باب)*
*«( الاغضاء عن عيوب الناس وثواب من مقت نفسه دون الناس)»*
١ ـ فس : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.
٢ ـ ل : العطار ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن الخضر بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة في ظل عرش الله عزوجل يوم لا ظل إلا ظله : رجل أنصف الناس من نفسه ، ورجل لم يقدم رجلا ولم يؤخر رجلا اخرى حتى يعلم أن ذلك لله عز جل رضى أو سخط ، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى ينفي ذلك العيب من نفسه فانه لاينفي منها عيبا إلا بدا له عيب آخر وكفى بالمرء شغلا بنفسه عن الناس (٣).
سن : أبي ، عن محمد بن سنان ، عن خضر ، عمن سمع أبا عبدالله عليهالسلام مثله بتغيير ما وقد أوردناه في باب جوامع المكارم (٤).
____________________
(١) قرب الاسناد : ص ٨٥.
(٢) أمالى الصدوق ص ٢٥٧.
(٣) الخصال ج ١ ص ٤٠. (٤) المحاسن ص ٥.