٣ ـ ف : في وصية أمير المؤمنين لابنه الحسين عليهماالسلام : أي بني من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره (١).
٤ ـ ل : العطار ، عن سعد ، عن البرقي ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس إلى مايعمى عنه نفسه ، ويعير الناس بما لايستطيع تركه ، ويؤذي جليسه بما لايعنيه (٢).
٥ ـ ل : في وصية أبي ذر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليحجزك عن الناس ماتعلم من نفسك ، ولاتجد (٣) عليهم فيما تأتي ، وقال : كفى بالمرء عيبا أن يعرف من الناس مايجهل من نفسه ويستحيى لهم مما هو فيه ، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه (٤) ٦ ـ ما : المفيد ، عن أبي غالب الزرارى ، عن جده محمد بن سليمان ، عن محمد ابن خالد ، عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن أسرع الخير ثوابا البر ، وأسرع الشر عقابا البغى ، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس مايعمى عنه من نفسه ، وأن يعير الناس بما لايستطيع تركه ، وأن يؤذي جليسه بما لايعنيه (٥).
ثو : أبي ، عن علي بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن ابن فضال ، عن عبدالله بن إبراهيم : عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام عن النبى صلىاللهعليهوآله مثله (٦).
٧ ـ جا الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي
____________________
(١) تحف العقول ص ٨٣. (٢) الخصال ج ص ٥٤.
(٣) من الوجد : أي الغضب والمقت (٤) الخصال ج ١ ص ١.
(٥) أمالى الصدوق ج ١ ص ١٠٥.
(٦) ثواب الاعمال : ص ٢٤٥.