٩٢
*(باب)*
*«(العرض على أخيك)»*
١ ـ سن : علي بن محمد القاساني ، عن أبي أيوب سليمان بن مقبل المدائني عن داود بن عبدالله بن محمد الجعفري ، عن أبيه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان في بعض مغازيه فمر به ركب وهو يصلي فوقفوا على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله فسألوهم عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ودعوا وأثنوا وقالوا : لولا أنا عجال لا نتظرنا رسول الله فأقرؤه السلام ومضوا ، فانفتل رسول الله صل الله عليه وآله مغضبا ثم قال لهم : يقف عليكم الركب ويسألونكم عني ويبلغونني السلام ، ولا تعرضون عليهم الغداء يعز على قوم فيهم خليلي جعفر أن يجوزوه حتى يتغدوا عنده (١).
٢ ـ سن : ابن عيسى ، عن عدة رفعوا إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا دخل عليك أخوك فاعرض عليه الطعام ، فان لم يأكل فاعرض عليه الماء ، فان لم يشرب فاعرض عليه الوضوء (٢).
٣ ـ سن : ابن محبوب ، عن علي بن الخطاب الخلال ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال أتاه مولى له فسلم عليه ومعه ابنه إسماعيل فسلم عليه وجلس فلما انصرف أبوعبدالله عليهالسلام انصرف معه الرجل فلما انتهي أبوعبدالله عليهالسلام إلى باب داره دخل وترك الرجل ، وقال له ابنه إسماعيل : يا أبه ألا كنت عرضت عليه الدخول ، فقال : لم يكن من شأني إدخاله ، قال : فهو لم يكن يدخل ، قال : يا بنى إني أكره أن يكتبني الله عراضا (٣).
____________________
(١) المحاسن ص ٤١٦.
(٣٢) المحاسن ص ٤١٧.