٥ ـ ضا : أروي عن العالم عليهالسلام في كلام طويل : ثلاث لايغل عليها قلب امرئ مسلم : أخلاص العمل لله ، والنصيحة لائمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم وقال : حق المؤمن على المؤمن أن يمحضه النصيحة في المشهد والمغيب ، كنصيحته لنفسه ، ونروي من مشى في حاجة اخيه فلم يناصحه كان كمن حارب الله ورسوله ، وأروي من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، وأروي لا يقبل الله عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءا ، ونروي ليس منا من غش مؤمنا أو ضره أو ماكره ونروي الخلق عيال الله فأحب الخلق على الله من أدخل على أهل بيت مؤمن سرورا ومشى مع أخيه في حاجته (١).
٦ ـ سر : من كتاب المسائل من مسائل أيوب بن نوح وكتب إلى بعض أصحابنا عاتب فلانا وقل له : إن الله إذا أراد بعبد خيرا إذا عوتب قبل.
٧ ـ الدرة الباهرة : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : كثرة النصح تدعو إلى التهمة.
٨ ـ نهج : قال لابنه الحسن عليهماالسلام : ربما نصح غير الناصح ، وغش المستنصح (٢).
٤٤
*(باب)*
*«( الادب ، ومن عرف قدره ، ولم يتعد طوره)»*
١ ـ ن ، لى : ابن موسى ، عن الصوفي ، عن الروياني ، عن عبدالعظيم : عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام ماهلك امرؤ عرف قدره (٣).
____________________
(١) الكتاب المعروف بفقه الرضا ص ٥٠. (٢) نهج البلاغة ج ٢ ص ٥١.
(٣) عيون الاخبار ج ٢ ص ٤٥ ، أمالى الصدوق ص ٢٦٧.