كثرت الايدي عليه ، وسمي في أوله ، وحمد في آخره ، وقال صلىاللهعليهوآله : طوبى لمن طوى وجاع وصبر اولئك الذين يشبعون يوم القيامة.
٩٤
*(باب)*
«( أن الرجل اذا دخل بلدة فهو ضيف على اخوانه وحد الضيافة )»
١ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن عبدالله الكوفي ، عن رجل ذكره قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يروي عن أبيه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلا باذنهم ، لئلا يعملوا له الشئ فيفسد عليهم ، ولا ينبغي لهم أيصوموا إلا باذن ضيفهم ، لئلا يحتشمهم فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم (١).
ع : علي بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق باسناده ذكره ، عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليهماالسلام مثله (٢).
٢ ـ ع : الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عبدالله الكرخي ، عن رجل ذكره قال : بغلني أن بعض أهل المدينة يروي حديثنا عن أبي جعفر عليهالسلام فأتيت فسألته عنه فزبرني وحلف لي بأيمان غليظة لا يحدث به أحد فقلت : أجل الله هل سمعه معك احد غيرك؟ قال : نعم سمعه رجل يقال له الفضل ، فقصدته حتى إذا صرت إلى منزله استأذنت عليه وسألته عن الحديث فزبرني وفعل بي كما فعل المديني فأخبرته بسفري وما فعل بي المديني فرق لي وقال : نعم سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهالسلام يروي ، عن أبيه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال إذا دخل رجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلا باذنهم لئلا يعملوا له الشئ فيفسد عليهم ، ولا ينبغي لهم أن يصوموا إلا باذنه لئلا
____________________
(١ و ٢) علل الشرائع ج ٢ ص ٧١.