٥٦
*(باب)*
*«(من أذل مؤمنا أو اهانه أو حقره أو استهزءبه ، أو طعن عليه أو رد قوله والنهى عن التنابز بالالقاب)»*
الايات : المؤمنون : فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون * إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون (١).
الاحزاب : والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا (٢).
الحجرات : ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان (٣).
١ ـ ما : الغضائري ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن الحسين بن أحمد المالكي ، عن اليقطيني ، عن يحيى بن زكريا بن بشر ، عن داود الرقي عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله عزوجل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته ، فمن طعن عليه أو رد عليه قوله ، فقد رد على الله (٤).
٢ ـ مع ، لى : عن الصادق عليهالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : أذل الناس من أهان الناس (٥).
٣ ـ ما : عن أبي قلابة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من أذل مؤمنا أذله الله (٦).
٤ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن ابائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من استذل مؤمنا أو حقره لفقره وقلة ذات يده ، شهره الله
____________________
(١) المؤمنون : ١١٠ ١١١.
(٢) الاحزاب : ٥٨. (٣) الحجرات : ١١
(٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣١٢.
(٥) معانى الاخبار ١٩٥ ، أمالى الصدوق ص ١٤.
(٦) امالى الطوسى ج ١ ص ١٨٥.