٨٤
*(باب)*
*«رد الظلم عن المظلومين ، ورفع حوائج المؤمنين إلى السلاطين»*
الايات : النساء : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها (١).
١ ـ ل (٢) مع : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله أباذر قال : كانت صحف إبراهيم أمثالا كلها [ وكان فيها ] أيها الملك المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ، ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم ، فاني لا أردها وإن كانت من كافر (٣).
٢ ـ ب : علي ، عن أخيه عليهالسلام قال : من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ، أثبت الله عزوجل قدميه على الصراط (٤).
سر : في جامع البزنطي مثله (٥).
٣ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن عبدالله بن محمد ، عن زيد ابن علي عن الحسين بن زيد بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ، ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة (٦).
٤ ـ اعلام الدين للديلمى : قال : روى محمد بن إسماعيل ، عن الرضا عليهالسلام قال : إن الله بأبواب السلاطين من نور الله سبحانه وتعالى وجهه بالبرهان ومكن له في البلاد ، ليدفع به عن أوليائه ، ويصلح به أمور المسلمين ، إليه يلجأ المؤمنون من الضرر ، ويفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، وبه يؤمن الله تعالى روعتهم في دار الظلمة
____________________
(١) النساء : ٨٥. (٢) الخصال ج ٢ ص ١٠٤.
(٣) معانى الاخبار ص ٣٣٤. (٤) قرب الاسناد ١٢٢.
(٥) السرائر ص ٤٧٦.
(٦) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٠٦.