إلى قوله «مع القوم الظالمين» (١).
سر : من كتاب ابن قولويه عن عبدالاعلى مثله (٢).
١٠ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله أنه نهى عن الغيبة والاستماع إليها ، وقال صلىاللهعليهوآله : من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه ، ونقض وضوؤه ، وجاء يوم القيامة تفوح منه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف ، فان مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرم الله ، وقال صلىاللهعليهوآله : من كظم غيظا وهو قادر على إنفاذه وحلم عنه ، أعطاه الله أجر شهيد ، ألا ومن تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس [فردها عنه] رد الله منه ألف باب من السوء في الدنيا والاخرة فان هو لم يردها وهو قادر على ردها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرة (٣).
١١ ـ لى : السناني ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن ابن ظبيان ، عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أحق الناس بالذنب السفيه المغتاب ، وأذل الناس من أهان الناس ، وقال عليهالسلام : أقل الناس حرمة الفاسق (٤).
مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن عميرة ، عن الثمالي ، عن الصادق عليهالسلام مثله (٥).
١٢ ـ لى : أبي ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن نوح بن شعيب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح ، عن علقمة قال : قال الصادق عليهالسلام وقد قلت له : يا ابن رسول الله أخبرني عمن تقبل شهادته ، ومن لا تقبل ، فقال : يا علقمة كل من كان على فطرة الاسلام جازت شهادته ، قال : فقلت له : تقبل شهادة مقترف للذنوب؟ فقال : يا علقمة لو لم تقبل شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت إلا شهادات الانبياء والاوصياء صلوات الله عليهم ، لانهم هم
____________________
(١) تفسير القمى ١٩٢. (٢) كتاب السرائر ص ٤٩٠.
(٣) أمالى الصدوق ص ٢٥٣. (٤) أمالى الصدوق ص ١٤.
(٥) معانى الاخبار ص ١٩٥.