على الناس من إذا حدثهم لم يكذبهم ، وإذا خالطهم لم يظلمهم ، وإذا وعدهم لم يخلفهم ، وجب أن يظهر في الناس عدالته ، ويظهر فيهم مروته ، وأن تحرم عليهم غيبته ، وأن تجب عليهم اخوته (١).
٢٦ ـ ل ، ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من عامل الناس فلم يظلمهم ، وحدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم ، فهو ممن كملت مروته ، وظهرت عدالته ، ووجبت اخوته ، وحرمت غيبته (٢).
صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام مثله (٣).
٢٧ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أسباط بن محمد رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : الغيبة أشد من الزنا ، فقيل : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله ولم ذاك؟ قال : صاحب الزنا يتوب فيتوب الله عليه ، وصاحب الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه ، حتى يكون صاحبه الذي يحله (٤).
ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري مثله (٥).
٢٨ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : إياكم والظن فان الظن أكذب الكذب ، وكونوا إخوانا في الله كما أمركم الله ، لا تتنافروا ، ولا تجسسوا ، ولا تتفاحشوا ، ولا يغتب بعضكم بعضا ، ولا تتباغوا ، ولا تتباغضوا ، ولا تتدابروا ، ولا تتحاسدوا ، فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب اليابس (٦).
٢٩ ـ ما : المفيد ، عن المرزباني ، عن محمد بن أحمد الحكيمي ، عن محمد بن
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ٩٨.
(٢) الخصال ج ١ ص ٩٧ عيون الاخبار ج ٢ ص ٣٠.
(٣) صحيفة الرضا عليهالسلام ص ٧. (٤) الخصال ج ١ ص ٣٣.
(٥) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٤٣. (٦) قرب الاسناد ص ١٥.