ما قلت ثم خرجت إليه فصافحته وضحكت في وجهه؟ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن من شرار الناس من اتقي لسانه ، قال : وسمعته يقول : قد كنى الله عزوجل في الكتاب عن الرجل ، وهو ذوالقوة وذوالعزة ، فكيف نحن (١).
٧ ـ ختص : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خير الناس من انتفع به الناس ، وشر الناس من تأذى به الناس ، وشر من ذلك من أكرمه الناس اتقاء شره ، وشر من ذلك من باع دينه بدنيا غيره (٢).
٨ ـ ين : حماد بن عيسى ، عن العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم عند عائشة فاستأذن عليه رجل فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : بئس أخو العشيرة وقامت عائشة فدخلت البيت وأذن له رسول الله فدخل فأقبل رسول الله عليه حتى إذا فرغ من حديثه خرج ، فقالت له عائشة : يا رسول الله بينا أنت تذكره إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك؟ فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن من أشر عبادالله من يكره مجالسته لفحشه.
٩ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن النبي صلىاللهعليهوآله بينما هو ذات يوم عند عائشة إذ استأذن عليه رجل فقال رسول الله : بئس أخو العشيرة ، فقامت عائشة فدخلت البيت فأذن رسول الله صلىاللهعليهوآله للرجل ، فلما دخل أقبل عليه رسول الله بوجهه وبشره إليه يحدثه حتى إذا فرغ وخرج من عنده ، قالت عائشة : يا رسول الله بينما أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذا أقبلت عليه بوجهك وبشرك؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله عند ذلك : إن من شرار عباد الله من تكره مجالسته لفحشه (٣).
بيان : في القاموس عشيرة الرجل بنو أبيه الادنون ، أو قبيلته ، وفي المصباح تقول : هو أخو تميم أي واحد منهم انتهي ، وقرأ بعض الافاضل العشيرة بضم العين وفتح الشين تصغير العشرة بالكسر أى المعاشرة ولا يخفى ما فيه ، وبشره بالرفع
____________________
(١) السرائر ص ٤٧٥. (٢) الاختصاص : ٢٤٣.
(٣) الكافى ج ٢ ص ٣٢٦.