ما أتيت إلى نفسك عليك ، والسلام (١).
٢٧ ـ ما : ابن مخلد ، عن محمد بن عبدالواحد ، عن بشر بن موسى ، عن أبي عبدالرحمان المقري ، عن سعيد بن أبي أيوب ، عن عبيدالله بن أبي جعفر ، عن سالم الجيشاني ، عن أبيه ، عن أبي ذر أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يا باذر إني احب لك ما احب لنفسي ، إني أراك ضعيفا فلا تأمرن على اثنين ، ولا تولين مال يتيم (٢).
٢٨ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن عبدالله بن راشد ، عن عبيدالله ابن عبدالله بن طاهر ، عن الهروي ، عن الرضا عليهالسلام قال : إذا ولى الظالم الظالم ، فقد أنصف الحق ، وإذا ولى العادل العادل فقد اعتدل الحق ، وإذا ولى العادل الظالم فقد استراح الحق ، وإذا ولى العبد الحر فقد استرق الحق (٣).
٢٩ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي إسحاق الارجاني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل جعل لمن جعل له سلطنانا مدة من ليالي وأيام وسنين وشهور ، فان عدلوا في الناس أمر الله عز وجل صاحب الفلك أن يبطي بادارته فطالت أيامهم ولياليهم وسنوهم وشهورهم وإن هم جاروا في الناس ولم يعدلوا أمر الله عزوجل صاحب الفلك فأسرع إدارته وأسرع فناء لياليهم وأيامهم وسنيهم وشهورهم ، وقد وفى تبارك وتعالى لهم بعدد الليالى والايام والشهور (٤).
٣٠ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن الربيع بن محمد المسلي عن عبدالاعلى ، عن نوف قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : يا نوف إياك أن تكون عشارا أو شاعرا أو شرطيا أو عريفا أو صاحب عرطبة ، وهي الطنبور ، أو صاحب كوبة وهو الطبل ، فان نبي الله عليهالسلام خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء فقال إنها الساعة التي لا يرد فيها دعوة إلا دعوة عريف أو دعوة شاعر أو شرطي
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٩. (٢) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٩٤.
(٣) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٦٧. (٤) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٥٣.