٧٤ ـ كنز الكراجكى : روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال من ولى شيئا من امور امتي فحسنت سريرته لهم ، رزقه الله تعالى الهيبة في قلوبهم ، ومن بسط كفه لهم بالمعروف ، رزق المحبة منهم ، ومن كف عن أموالهم وفر الله عزوجل ماله ومن أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا ، ومن كثر عفوه مد في عمره ، ومن عم عدله نصر على عدوه ، ومن خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسه الله عزوجل بغير أنيس ، وأعانه بغير مال ، وعن أمير المؤمنين عليهالسلام : أسد حطوم خير من سلطان ظلوم ، وسلطان ظلوم خير من فتن تدوم.
٧٥ ـ اعلام الدين : قال النبي صلىاللهعليهوآله : ما من أحد ولي شيئا من امور المسلمين فأراد الله به خيرا إلا جعل الله له وزيرا صالحا إن نسي ذكره ، وإن ذكر أعانه ، وإن هم بشر كفه وزجره ، وقال صلىاللهعليهوآله : من ولي من امور امتي شيئا فحسنت سيرته ، رزقه الله الهيبة في قلوبهم ومن بسط كفه إليهم بالمعروف رزقه الله المحبة منهم ، ومن كف عن أموالهم وفر الله ماله ، ومن أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا ، ومن كثر عفوه مد في عمره ، ومن عم عدله نصر على عدوه ، ومن خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسه الله بغير أنيس وأعزه بغير عشيرة ، وأعانه بغير مال.
٧٦ ـ نهج : من كلام له عليهالسلام : والله لان أبيت على حسك السعدان مسهدا واجر في الاغلال مصفدا أحب إلى من أن القى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد ، وغاصبا لشئ من الحطام ، وكيف أظلم أحد لنفس يسرع إلى البلى قفولها ، ويطول في الثرى حلولها ، والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق حتى استماحني من بركم صاعا ورأيت صبيانه شعث الالوان من فقرهم كأنما سودت وجوههم بالعظلم ، وعاودني مؤكدا وكرر علي القول مرددا فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقا طريقتي ، فأحميت له حديده ، ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها ، وكاد أن يحترق من ميسمها ، فقلت له : ثلكتك الثواكل يا عقيل أتئن من حديدة أحماها